
قالت وزارة الصحة اللبنانية السبت إنه ما يزال أكثر من 60 شخصا مفقودا في بيروت، بعد 4 أيام من الانفجار الضخم الذي هز مرفأ العاصمة. وقال مسؤول في وزارة الصحة أن عدد قتلى الانفجار بلغ 154 شخصا على الأقل، بينهم 25 شخصا من مجهولي الهوية، في حين تخطى عدد الجرحى 5 آلاف، بينهم 120 في حالة حرجة. كما أدى الانفجار إلى تشريد 300 ألف شخص، ودمار كبير في المنازل والمنشآت والشوارع.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن من بين المفقودين عددا من الأطفال، مضيفة أن نحو 100 ألف طفل باتوا في عداد المشردين، علما أن الانفجار دمّر مدارس كانت تضم 55 ألف تلميذ، كما دمر منشأة حيوية لرعاية حديثي الولادة.
تحضر عائلات المفقودين يوميا الى مداخل مرفأ بيروت لتقصي أخبار ذويهم، وتم أمس الجمعة انتشال 4 جثث على الأقل من مبنى صوامع القمح الذي انهارت أجزاء كبيرة منه، في وقت كان موظفون يعملون داخله.
وقال محافظ بيروت مروان عبود، إنه أصدر قرارا بإغلاق عدد من الشوارع ” وأنشأنا حولها منطقة حماية، ومن ضمنها شارع الجميزة، خوفا من انهيار بعض مبانيه”، مشيرا إلى أن السلطات المحلية تقوم بمسح شامل لكل الأبنية المهددة بالسقوط. عبود إلى أن السلطات المحلية في بيروت قررت إغلاق عدد من الشوارع المحيطة بمكان انفجار المرفأ، بينها شارع الجميزة، خوفا من تداعي بعض الأبنية وسقوطها.
وكالات