
أكدت المؤسسة العسكرية، أن الحرب بالوكالة التي تخطط بعض الأطراف لتنفيذها في ليبيا، أخطر بكثير مما قد يتصورها البعض وستحولها إلى صومال جديد.
وأبرزت مؤسسة “الجيش” في افتتاحية العدد الأخير من مجلتها الشهرية، أنه لا أخطر من تسليح القبائل الليبية الذي سيحول هذا البلد إلى صومال جديد.
ودافعت المجلة عن موقف الجزائر من الأزمة، والذي يستند إلى مبادئ ثابتة في دبلوماسيتها بالاحتكام للحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات لفض النزاعات والخلافات بطرق سلمية وحضارية، بعيدا عن لغة السلاح والتدخل الخارجي، مؤكدة أن الجزائر ستبقى على مسافة واحدة من الطرفين المعنيين بالصراع الحالي في ليبيا وتبقى حريصة على إيجاد حل سلمي يكون في مصلحة الشعب الليبي دون سواه.
وشددت مؤسسة الجيش، على أن التمارين البيانية التي يشرف عليها رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تقف حارسة على حدودنا الشاسعة وسدا منيعا في وجه أي تهديد.
شهرزاد مسيلي