
الحلف الاطلسي ينفي نفيا قاطعا المعلومات التي نشرت في إحدى الصحف الجزائرية مفادها ان لقاء قد تم بين معارض سياسي في شخص المحامي، صالح دبوز، وقيادة الحلف الاطلسي العسكرية، وصرح موظف سامي في الحلف الأطلسي لمراسل جريدة “الفجر” المعتمد لدى الحلف، ان الاطلسي ان الحلف، والذي مقره في بروكسل وليس في جنيف،ليس له اي علم بهذا الاجتماع المزعوم .
وللتذكير، فإن الحلف الاطلسي هو حلف عسكري لا يستقبل السياسيين إلا الرسميين، مثل الموفدين من بلدانهم أو وفود إعلامية بغرض التدريب والاطلاع على طريقة عمل الحلف، ومن المستحيل أن يستقبل معارضا سياسيا مهما كان حسب معلوماتنا.
القرارات في داخل الحلف الاطلسي يتخذها مجلس الدول الاعضاء على مستوى القيادات السياسية في اجتماعات وقمم معلومة وواضحة،كما له مجلس دائم متكون من سفراء البلدان الاعضاء يجتمع عند الحاجة وايضا بصفة دورية لمناقشة القضايا العادي الداخلية للحلف،أما القيادات العسكرية فهي تجمتع فيما بينها لتطبق قرارات قادة الحلف التي يكلف بها الأمين العام متابعة وتطبيقا.
لا يمكن لمعارض سياسي أن يدخل الحلف الاطلسي في بروكسل اصلا فما بالك بمناقشة الخطط العسكرية ومع القيادات العسكرية للحلف.
وللتذكير لمن لا يعرف حقائق الامور، الجزائر دولة عضو في الحوار المتوسطي الذي يجمع دورا بلدان جنوب المتوسط مع الحلف الاطلسي وتعتبر الجزائر من انشط الاعضاء في هذه المجموعة، حسب تصريحات مسؤولي الحلف أنفسهم، الحوار المتوسطي يعني درجة أولى من التعامل بين الحلف الاطلسي والجزائر مع بلدان جنوب المتوسط، وحدث ان وقع تشاور جزائر أطلسي خلال حرب ضد ليبيا وقدمت في حينها وجهة نظرها في الاحداث الى قادة الحلف، كما تحدثت عن حرصها على حماية حدودها لتفادي ان يمس استقرارها وأمنها.
وللتذكير ايضا، لا يوجد أي مقر للحلف الاطلسي في جنيف بسويسرا، لا قيادة عسكرية ولا حتى ادارة مدنية للحلف، كل القيادات السياسية والعسكرية متواجدة في بروكسل، أماقاعدة العلميات مقرها جنوب بلجيكا في مدينة مونس.
لخضر فراط..