
أجرى وزير الخارجية صبري بوقادوم مباحثات ثنائية مع وزير خارجية إيطاليا الخميس تناولت التحضير لزيارة الرئيس الإيطالي إلى الجزائر وكذا الوضع في ليبيا وضرورة المساهمة في معالجة هذه الأزمة في ظل التدهور الخطير الذي يشهده الوضع الميداني وانعكاساته الوخيمة على جهود التسوية وأمن دول الجوار”.
وقال بيان الخارجية أن ” وزير القطاع صبري بوقادوم قام بزيارة إلى إيطاليا تلبية لدعوة نظيره الإيطالي لويجي دي مايو” حيث كانت فرصة ” للتطرق إلى عديد الملفات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل”.
وأوضح ذات البيان أن ” النقاش أبرز توافق وجهات النظر حول ضرورة تسريع العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار واستئناف الحوار الليبي للتوصل إلى حل سياسي شامل يضمن وحدة وسيادة ليبيا ويحقق التطلعات المشروعة والخيارات الحرة للشعب الليبي”.
وسجل الطرفان ” توافقهما على ضرورة الاحترام التام والصارم لحظر توريد السلاح إلى ليبيا وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأهمية التواصل مع مختلف الأطراف المعنية من أجل المساهمة الفعالة في توفير الشروط الضرورية لتمكين الفرقاء الليبيين من الانخراط في مسار التسوية السياسية”.
كما تبادل الوزيران ” وجهات النظر حول الوضع في الساحل وسبل تعزيز التنسيق بينهما لدعم جهود التنمية في المنطقة بما يضمن ترسيخ الأمن والاستقرار”.
وأشار نفس المصدر إلى أن ” الطرفين تطرقا أيضا إلى رزنامة التعاون الثنائي خاصة منها الدورة القادمة للاجتماع رفيع المستوى الجزائري الإيطالي والمزمع عقده في الجزائر بالإضافة إلى زيارة الدولة المنتظر أن يؤديها الرئيس الإيطالي إلى الجزائر”.
مالك رداد