حدث اليوم

الجزائريون يؤدون اول صلاة بالمساجد في زمن الكورونا

باشر اليوم، الجزائريون في تأدية صلوات الجماعة بالمساجد، وذلك للمرة الاولى منذ تفشي فيروس كورونا، حيث جاءت الصلوات وفق شروط صارمة احترمت في مجملها. وخلى الاذان من كلمة الصلاة في بيوتكم، ليتوجه عدد كبير من المصليين صوب المساجد المرخص لها، أين وجدوا اعوان مجندين لفحص حرارتهم عند المداخل واعطاءهم محلول معقم لليد، مع اجبارية جلب المصلي لسجادته ووضعه الكمامة.

التي تساوي أو تفوق طاقة استيعابها ألف (1000) مصلي، إبتداءا من تاريخ 15 أوت 2020، وفق شروط وتدابير صحية وقائية.وبخصوص الشروط والتدابير الصحية الوقائية أشار البيان إلى “عدم إقامة صلاة الجمعة في المساجد إلى غاية إشعار أخر، تفتح المساجد حصريا لصلوات الظهر، العصر، المغرب والعشاء على مدى أيام الأسبوع”. وفي ذات السياق ذكر بيان لمصالح وزارة الشؤون الدينية منع دخول النساء والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة والأشخاص ذوي الأمراض المزمنة مع الإبقاء على المصليات والمدارس القرآنية.

كما اشار الى الإبقاء على أماكن الوضوء “مغلقة” مع إلزام المصلين بوضع اللثام أو القناع الواقي قبل الدخول إلى المساجد وكذا إلزام المصلين بإستعمال سجاداتهم الشخصية و الإلتزام بالتباعد الجسدي بين الـمصلين بمسافة متر ونصف على الأقل (1.5م).

واستنادا لذات المصدر يتم تنظيم الدخول والخروج في إتجاه واحد تفاديا لتلاقي المصلين مع وضع محلول مطهر في متناول الـمصلين ومنع استعمال مكيفات الهواء والـمراوح، التهوية الطبيعية للمساجد وتطهيرها الـمنتظم وكذا الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية الصحية مع إخضاع المصلين إلى القياس الحراري قبل الدخول إلى المسجد.وجاء في البيان انه يخول لأئمة المساجد التبليغ لدى مصالح الأمن المختصة إقليميا عن أي تجاوز أو عدم إلتزام أي شخص بالشروط والتدابير الوقائية.

وتقوم مصالح مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بمراقبة دورية للمساجد المعنية بإعادة الفتح من أجل الوقوف على مدى تطبيق الشروط والتدابير الوقائية.

واكد المصدر ان عدم الإمتثال لهذه التدابير أو في حالة التبليغ عن وجود أي عدوى، سيتم الإعلان عن الغلق الفوري للمسجد المعني.

إ.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى