الاقتصادي

البرميل في أعلى مستوياته و يفوق 86دولار

ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها، حيث شهدت أسعار النفط، صبيحة اليوم، ارتفاعا جاوزت به 86 دولارا للبرميل.

وصعدت العقود الآجلة لمزيج (برنت) بمقدار ما نسبته 0,5 بالمائة، ليصل سعره إلى 86,46 دولارا للبرميل بالأسواق الآسيوية، فيما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0,7 بالمائة، ليصل إلى 84,40 دولارا للبرميل.

ويأتي ارتفاع اسعار النفط، حسب بعض المحللين، بعدما كان المستثمرون منذ شهر متخوفين من تداعيات السلالة الجديدة لكوفيد-19, المتحور “أوميكرون”, وإمكانية العودة إلى إجراءات فرض القيود الصحية، خاصة التنقل، وهو ما كان سيؤثر على الطلب على النفط.

ولكن، يضيف المحللون، يبقى لحد الآن تأثير المتحور “أوميكرون” على الاقتصاد العالمي “محدودا”.

وتشهد بعض الدول، بما في ذلك في أوروبا، ارتفاع مستوى الإصابات بمتحور أوميكرون وبدأت دول في تشديد إجراءات الحجر الصحي.

من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم نفط -الذراع النفطية لشركة الطاقة الروسية غازبروم-، ألكسندر ديوكوف، عن أمله في أن تواصل منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفاؤها من الخارج بقيادة روسيا في تحالف أوبك+ التعاون إلى ما بعد 2022، عندما تنتهي مدة الاتفاق الحالي.

وقال ديوكوف: “هناك عوامل كثيرة للغاية تؤثر في سوق النفط، ويصعب التنبؤ بحالة عدم اليقين، وأحيانًا تجعل حالة العاصفة المثالية السوق متقلبة إلى حد ما، لكن أدوات مثل اتفاق أوبك+ تساعد في استقرار السوق”.

وشهدت أسعار النفط الخام انتعاشًا طفيفًا، بعد تراجع استمر 3 أسابيع، وسط مخاوف من تأثير متحور فيروس كورونا “أوميكرون” على الطلب العالمي على النفط.

وفي تقريرها الأخير في 13 ديسمبر، وصفت أوبك تأثير متحور أوميكرون بأنه “معتدل وقصير الأجل”، وذلك في أعقاب القرار الذي اتخذته دول أوبك+ في 2 ديسمبر بمواصلة الزيادة المقررة لحصة إنتاج 400 ألف برميل يوميًا في جانفي.

وأضاف ديوكوف -ردًا على سؤال حول توقعاته لعام 2022-: “من الناحية النظرية، قد تكون هناك تقلبات كبيرة في السوق، ولكننا نعلم أن أوبك+ يمكن أن تساعد في حل الوضع، لأن الارتفاع الكبير في الأسعار قد يؤثر على الاقتصاد والطلب العالمي”.

وقال ديوكوف: “يجب أن تكون هناك مرونة وتوازن، ويجب أن نراجع القرارات، ولكن لا نغيرها كل أسبوع”.

ل.ح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى