
أعربت اللجنة الولائية لمتابعة وباء كورونا بقسنطينة أن الوضعية الوبائية بالولاية صارت مقلقة للغاية وأن عاصمة الشرق بحاجة إلى 600 سرير و500 مهني في الصحة و450 طبيب بطريقة مستعجلة لرسم استراتيجية متابعة الوباء لشهرين فقط أي إلى غاية نهاية شهر أوت.
وبدا مدير الصحة في حالة قلق وهو يقدم الأرقام بخصوص الوضعية الوبائية بالولاية في اللقاء الذي أشرف عليه والي الولاية أحمد ساسي صباح أمس بمقر الولاية في الدقسي بحضور كل أعضاء اللجنة ومهنيي الصحة والإعلاميين.
وأشار الوالي إلى أنه تم وضع 14 مليار سنتيم تحت تصرف القطاع لدعمه بمستلزمات تخص الوباء ومنها إمكانية اقتناء أجهزة كشف، وإلحاق مستشفى الخروب رسميا إلى بالمستشفيات المرجعية الثلاثة، المستشفى الجامعي ومستشفى البير ومستشفى ديدوش مراد نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بشكل كبير، كما طالب أعضاء اللجنة بضرورة استغلال كل مؤسسات الصحية الجوارية ال39 لفائدة كوفيد 19.
وقال الوالي أنه وبالإضافة إلى إلحاق مستشفى الخروب، فإن معهد الشبه طبي جاهز ومجهز لاستقبال مرضى كوفيد، إلى جانب تجهيز أحد فنادق الولاية وتحويله إلى ما يشبه المستشفى موضحا أنه تم وضع مبلغ 140 مليون دج تحت تصرف مسؤولي الصحة بالولاية.
وكشف مدير الصحة دعاس أن ” الوضعية الوبائية أخذت منحى تصاعدي حيث منذ جوان إلى غاية أمس تم إحصاء 1800 حالة مشتبهة منها 780 إيجابية مؤكدة”.
وتأتي الخروب في المقدمة بنسبة 43 بالمائة منها 71 بالمائة بمدينة علي منجلي الجديدة ثم بلدية قسنطينة ب41 بالمائة وحامة بوزيان وديدوش مراد 5 بالمائة لكل واحدة منهما وبقية النسبة موزعة على باقي البلديات .
يزيد.س