حدث اليوم

أصحاب الملفات العالقة لـ “عدل2 “يحتجون امام الوزارة

احتج اليوم السبت، مكتتبو عدل من أصحاب الطعون المسددين وغير المسددين للشطر الأول وأصحاب الملفات المقبولة برد أو بدونه و المقصيين التابعين لولاية الجزائر العاصمة أمام مقر وزارة السكن، مناشدين المسؤول الأول عن القطاع التدخل، وإنصافهم من أجل وضع حد لوضعيتهم التي طال أمدها منذ عشر سنوات.

وقد عبر المكتتبون عن مدى استيائهم وتذمرهم من عدم استقبالهم من الجهات المعنية، من أجل اطلاعهم عن مستجدات قضيتهم، وكذا موعد فتح الموقع الخاص باختيار السكنات للولايات الأربعة، رافضين رفضا قاطعا تهجيرهم خارج مقر إقامتهم،
حيث تفاجأ مكتتبو العاصمة من المواقع المصرح بها مؤخرا من طرف الوكالة، تقع بولاية ومرداس، بالإضافة إلى المواقع الثلاثة: الحراش، شراربة وجزء من سيدي عبد الله بسبب انعدام العقار على مستوى العاصمة، و طالب هؤلاء باسترجاع كل المواقع السبعة التي صرح بها المدير العام لوكالة “عدل” في لقاء سابق مع الممثلين، وهي: الحراش، بومعطي، براقي، شراربة، برج البحري، بورعدة وسيدي عبد الله. وبهذا الخصوص طالب أصحاب الملفات المقبولة التعجيل في استدعائهم من أجل صب الشطر الأول، والرد عن المسجلين الذين لم يتلقوا أي رد.
من جهتها، وعبرت فئة المقصيين من أصحاب الراتب الشهري الأقل من 24 الف دينار جزائري وفئة الأرامل التي كان المتوفى يستوفي كل شروط الاكتتاب عن أملها الكبير في إعادة دمجها.
وحسب تصريح المنسق الوطني لأصحاب الطعون وممثل عن مكتتبي الجزائر العاصمة، عطير محمد أمين، فإنهم عازمون على مواصلة إسماع صوتهم، ولمختلف الجهات من خلال الرسائل الموجهة لرئيس الجمهورية، وزير السكن ووالي العاصمة، مؤكدا أنهم مستمرون في المطالبة بحقوقهم، ومواصلة وقفاتهم الأسبوعية أمام مقر وزارة السكن.
من جهة أخرى، طالب المكتتبون ببيان رسمي من وزارة السكن بخصوص المرسوم التنفيذي المنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 10 جانفي 2023، والمتضمن إلغاء تصنيف قطع أراض فلاحية موجهة لبناء برامج سكنية بصيغة البيع بالإيجار “عدل” على مستوى بعض بلديات العاصمة، وهي الرغاية، الحراش، خرايسية ودرارية، واذا ماكان أصحاب الطعون سيستفيدون من هذه المواقع؟.
كما طالبو برد كتابي واضح صادر عن وزارة السكن ووكالة عدل للرد على مطالبهم، بعد ان سئموا من الوعود التي يتلقوها في كل اجتماع مع المسؤولين، خاصة وان ممثل الوزارة أكد خلال الاجتماع الأخير، وعد المكتتبين بالاتصال بهم والكشف عن المستجدات قبل نهاية الأسبوع لكن لم يحدث، مهددين بمواصلة الاحتجاجات كل أسبوع في حال عدم الاستجابة.

ح.ن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى