
في اتصال هاتفي مع اصدقاء في بيروت وزملاء بقناة العالم ، وصفوا لي الوضع ببيروت انه كارثي ، حيث وصفت الزميلة ثريا العاصي الصحفية بالأخبار، ان الانفجار الذي حدث بعد ظهر اليوم كان اشد قوة من الانفجار الذي عرفته بيروت من بضعة سنوات، بينما وصفت الزميلة سوسن الأبطح الكاتبة بصحيفة الشرق الاوسط انها لم تشهد طوال الحرب التي عاشتها لبنان سنوات القرن الماضي انفجارا مدمرا كانفجار اليوم، وقالت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي التي تعيش في بيروت ان الوضع كارثي و ان الكثير من البروتيين يسالون عن مفقودين لهم عبر القنوات .
وما زاد الوضع تأزما هو الانقطاع المتواصل للانترنيت حسب زملاء بقناة العالم. كما تداولت بعض الصفحات على الفايسبوك تحذيرات لسكان بيروت من خطورة المواد الكيماوية الناجمة عن الانفجار عن صحة السكان ونصحت كل من بإمكانه الخروج من بيروت الا يتردد.
وبصوت تخنقه الحسرة والألم قال الاعلامي عماد دبور ان اعداد الضحايا في ارتفاع وكذا اعداد الجرحى، وتزداد من جهة اخرى الاتهامات ووصف الحادث بانه 11 سبتمبر اخر. الخوف ان تجر الماساة الى حرب اهلية من جديد .
ح.ح